ماركو المرعبة المخيفة \ ترجمة وإعداد احمد يامر احمد بزيد
التاريخ: ٠٧/١١/٢٠٢٠
موضوع: Margo froid-dans-le-dos
هل تعرفون (ماركو)؟
-إنها المرعبة المخيفة
هل ذالك بسبب شعرها الكثيف ،والذي يتدلى على الأرض ،أو بسبب عينيها اللتين ليستا بنفس الحجم ،أو لأنها تسير دائما مع عنكبوتها بنفسجي اللون طويل الشعر كما يقول بعض أصحاب الألسنة السيئة : رأينا ماركوة تلقي شعوذات ،ودائما ما يقول الأطفال:هاهي (ماركوة) المرعبة المخيفة .وكل هذا يحزن ماركوة جدا،فهي تحب أن تكون مثل الآخرين ، تلعب ، وتتسلى ، فهي تعمل بجد وهي ايضا محترمة ولطيفة مع الكبار، لاكنَّ عائلتها مخيفة ومرعبة اكثر منها وأمها دائما ماترتدي اللون الأخضر من رأسها إلى رجليها مثل شعرها وأظافرها . وتسكن ماركوة في منزل فوق الهضبة ، فالمنزل كبير ومظلم وفيه شموع تظهر ظلالها المخيفة في المدينة . فأغلب الأطفال يأتون إلى المدرسة على أقدامهم مع آبائهم أو أمهاتهم ،لاكن ماركوة تأتي إلى المدرسة في السيارة مع أبيها الطويل والنحيف والذي يتجاوز وجهه الزجاج الأمامي للسيارة . إذا وصلت ماركوة إلى المدرسة يضحك منها الأطفال ومن أقاربها ويسارعون بالدخول إلى المدرسة يقول التلاميذ:لاتقتربوا من هذه الطفلة الصغيرة أبدا فنحن لانعرف فيم تفكر. أم ماركوة تحاول تقول -أنا أعرف حبيبتي ،انت مختلفة عن الآخرين ،كم من طفل لديه خفاش أليف، أو مومياء مصرية مثل الدمية،ماركوة المرعبة المخيفة تإنُّ -لاكن هذا جيد هذه هي المشكلة ،أنا أريد أن أكون مثل الآخرين ،أركب الحصان في الحديقة،ولا أريد صيد العناكب و الافاعي -حقا!…تقول الأم وهي متفاجئة ،دعيني افكر. ماركوة تصعد على الدرج وهي تجرجر قدميها للوصول إلى القبو حيث تنام. وقابلت ماركوة الشبح القرصان العجوز الذي عبر الحائط لكي يخيفها،ولاكنَّ محاولته لم تنجح ،ولاكن ماركوة ليس لديها رغبة في الضحك وصاح تعاليْ ياماركووووووة لكي نلعب الغميضة هيااااا أيتها المرعبة المخيييييفة -ليس اليوم ربما ألعب معك غدا صباح اليوم التالي أيقظت الأم ابنتها ماركوة
وقالت الأم بنشاط:لقد وجدت لك حلا
سألتْ ماركوت وهي ليست في كامل وعيها:ماذا؟….ماذا؟..
ونزعت نسيج العنكبوت عن أعينها
قالت الأم :إذا كنت لا تشبهين زملاءك في القسم فاجعليهم يشبهونك ولاكن(وبصراحة سوف تفاجئينني إذا أفلحت في ذالك ).
وظنت ماركوة أنَّ أمها فقدت عقلها
قالت ماركوة :ماذا تقصدين؟ . 6eme partie
-قريبا عيد الهالوين فماذا لو أقمنا حفلة في المنزل؟
ماركوة فرحة جدا،من شدة فرحها سقطت عن سريرها إلى سلة الضفادع
-نعم هذا صحيح ياأمي ؟أستطيع فعل ذلك
-نعم بالتأكيد ! ستبدئين بتوزيع الدعوات الآن
وذهبت ماركوة إلى مكتبهاوظنت أنها أخذت قلما لاكنها تحمل أفعى في يدها . 7eme partie
في المدرسة أخبرت الجم